يعتبر الموضوع المقالي جزءا أساسيا في فروض وامتحانات مادة الاجتماعيات خاصة في مكون التاريخ ومكون الجغرافيا، و نظرا لأهميته البالغة بالنسبة للمتعلم فان الأمر يستدعي إدراك مجموعة من الضوابط التي ينبغي احترامها خلال كتابة هذا النوع من المواضيع،
لأن المصحح يأخذ بعين الاعتبار عناصر منهجية وتقنية عديدة إضافة الى مضمون الاجابة . ويمكن حصر هذه الضوابط في عنصرين هما.
أولا - احترام الهيكلة/التصميم: مقدمة، عرض، خاتمة.
أ – المقدمة : عبارة عن تقديم ملخص ومركز للمعلومات التي سوف يتم تحليلها في العرض . وتتضمن المقدمة تحديدا للموضوع وإبراز أهميته في قالب إشكالي محدد ، واضح ، دقيق دون الخوض في التفاصيل .
لأن المصحح يأخذ بعين الاعتبار عناصر منهجية وتقنية عديدة إضافة الى مضمون الاجابة . ويمكن حصر هذه الضوابط في عنصرين هما.
أولا - احترام الهيكلة/التصميم: مقدمة، عرض، خاتمة.
أ – المقدمة : عبارة عن تقديم ملخص ومركز للمعلومات التي سوف يتم تحليلها في العرض . وتتضمن المقدمة تحديدا للموضوع وإبراز أهميته في قالب إشكالي محدد ، واضح ، دقيق دون الخوض في التفاصيل .
ب- العرض: يشكل أهم جوانب الموضوع المقالي ، باعتباره عنصرا يشمل تحليلا لمختلف محاور الموضوع المثبتة في المقدمة . وفيه يتبع المتعلم طريقة التفكير المنهجي لوضع تصميم واضح ومنطقي يهدف الى الربط بين الأفكار المسطرة واحترام النهج الخاص بكل مادة، وكذا توظيف المكتسبات المعرفية والمهارية لديه.
ج- الخاتمة : لا تشكل الخاتمة أو الخلاصة حلقة منفصلة عن باقي عناصر الموضوع السالفة الذكر ، بقدر ما هي حصيلة معرفية – مهارية – تحيل على الاستنتاجات العامة والخروج النهائي بالخلاصات الأساسية .
ثانيا - احترام النهج الخاص بكل مادة (التاريخ أو الجغرافيا).
وفيما يلي وثيقة ديداكتيكية (PDF) للأستاذ شاهيد الحسين توضح طريقة التعامل مع مواضيع الأسئلة المقالية والاشتغال بالوثائق في اختبارات مادة الاجتماعيات:
انتظر قليلا حتى يتم تحميل الملف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق