تتحدد الوظائف الأساسية المرتبطة بالمدرسة في علاقتها بالمجتمع، حسب المهتمين، في ثلاث وظائف هي :
1- وظيفة الحفاظ والمحافظة على القيم والمعتقدات الوطنية والوجدانية والدينية للمجتمع، مع نقل تراثه الماضي إلى الجيل الحاضر بعد تبسيطه وانتقائه. والى جانب ذلك تنفتح المدرسة على الجديد والتقدم في نظامها التربوي. وهو ما يؤكده دوركهايم حينما قال : " إن المستقبل لا يمكن أن يتم تناوله من عدم . إننا لا نستطيع أن نبنيه إلا بواسطة أدوات تركها لنا الماضي ". حيث أن حضور الماضي وتمثله، من الناجية النفسية، ينمي في الناشئة الشعور بالانتماء والهوية.
1- وظيفة الحفاظ والمحافظة على القيم والمعتقدات الوطنية والوجدانية والدينية للمجتمع، مع نقل تراثه الماضي إلى الجيل الحاضر بعد تبسيطه وانتقائه. والى جانب ذلك تنفتح المدرسة على الجديد والتقدم في نظامها التربوي. وهو ما يؤكده دوركهايم حينما قال : " إن المستقبل لا يمكن أن يتم تناوله من عدم . إننا لا نستطيع أن نبنيه إلا بواسطة أدوات تركها لنا الماضي ". حيث أن حضور الماضي وتمثله، من الناجية النفسية، ينمي في الناشئة الشعور بالانتماء والهوية.
2- وظيفة الإخبار والتكوين:، اذ تقوم المدرسة بها عن طريق إخبار وتزويد المتعلم بالمعلومات والمعارف الخاصة بالجانب التعليمي من جهة. وعن طريق تكوينه وإعداده لوضعيات نفسية معرفية ومجتمعية من شأنها أن تؤهله للمشاركة فيها بشكل فعال وخلاق، حيث يكون دور التكوين هنا هوالتمهير وطبع تجربة الفرد بما هو كيفي وليس كمي.
3- وظيفة التنشئة الاجتماعية : تعد هذه الوظيفة من المهام الأساسية التي تقوم بها المدرسة، باعتبارها الاصل الذي تتشكل فيه القيم الوجدانية الفردية والجماعية ، وفيه ايضا تتشكل الشخصيات الأساسية والوظيفية فضلا عن ان التنشئة الاجتماعية هي مدخل لإدماج الفرد داخل المجتمع الذي ينتمي إليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق