مقدمـة: أعطيت للجماعات المحلية أهمية كبرى من أجل تفعيل الديمقراطية المحلية.
- فما مفهوم الديمقراطية المحلية ودوافع إقرارها؟
- وما دور المواطنين في النهوض بها؟
- وكيف يمكن متابعة جلسة مجلس منتخب؟
1- مفهوم الديمقراطية المحلية:
الديمقراطية المحلية: هي مشاركة المواطنين في تدبير شؤونهم المحلية عن طريق انتخاب ممثليهم في الجماعات المحلية بهدف تشكيل مجالس تعمل على تحقيق تنمية شاملة لجهتهم، وتعتبر مشاركة المواطنين في هذه الانتخابات ونزاهتها مظهرا من مظاهر الديمقراطية وتكريسا لها.
2- مؤسسات تفعيل الديمقراطية المحلية:
الجماعات المحلية: هي وحدات ترابية تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي، وهي إما حضرية أو قروية، تسير عن طريق أجهزة رئيسية كالمجلس الجماعي ومكتب المجلس.
تشكل اللامركزية اللبنة الأساسية التي ترتكز عليها الممارسة الديمقراطية المحلية، عن طريق انتخاب ممثلين للسكان ينتظمون داخل مجالس جهوية – إقليمية – قروية – حضرية (المجلس البلدي – مجالس المقاطعات – مجلس المدينة).
(أنظر الوثيقة 3 - خطاطة الصفحة 185)
ІІ – اختصاصات المجالس الجماعية ودور المواطنين في النهوض بالديمقراطية الحلية:
1- اختصاصات المجالس المحلية:
تتعدد الاختصاصات الموكولة للمجالس الجماعية، ومنها:
- اختصاصات ذاتية: تتعلق بدراسة المخططات التنموية للجماعة - دراسة الميزانية والحسابات الإدارية - التعمير وإعداد التراب - إنجاز وصيانة التجهيزات والأعمال الاجتماعية...
- اختصاصات قابلة للنقل: هي التي تنقلها الدولة للجماعات كإحداث وصيانة المدارس والمستوصفات ومراكز التأهيل – صيانة وترميم المآثر التاريخية والثقافية.
- اختصاصات استشارية: حيث تقترح المجالس على الدولة الأعمال الواجب القيام بها لإنعاش التنمية بالمنطقة – إبداء الرأي حول المشاريع المزمع إنجازها وحول تصاميم التهيئة وإعداد التراب. (أنظر الوثيقة 4 (أ) - خطاطة الصفحة 185)
2- دور المواطنين في النهوض بالديمقراطية المحلية:
يلعب المواطنون دورا مهما في تجسيد الديمقراطية المحلية وتفعيلها سواء قبل تشكيل المجالس أو بعدها:
- قبل تشكيل المجالس الجماعية: التسجيل في اللوائح الانتخابية – الترشح للانتخابات – المشاركة في عملية الاقتراع التصويت على المرشح المناسب.
- بعد تشكيل المجالس: التعاون مع المجلس لإنجاز المشاريع التنموية – تقديم اقتراحات لتنمية الجماعة – تتبع أعمال ومشاريع المجلس...
ІІІ – زيارة مجلس محلي ومتابعة أشغال إحدى جلساته:
- الإعداد للزيارة: تحديد موعد الزيارة بعد ضبط تاريخ ووقت الجلسة – الاطلاع على جدول الأعمال – تحديد الأسئلة وتوزيع الأدوار بين التلاميذ.
- متابعة أشغال الجلسة: الالتزام بالهدوء طيلة الجلسة – تسجيل نقط جدول الأعمال – تسجيل مدى توفر النصاب القانوني – إحصاء التمثيلية السياسية والنسوية – ملاحظة طريقة التسيير والمناقشة وكيفية اتخاذ القرارات – إجراء حوار مع بعض أعضاء المجلس – إعداد تقرير عن عملية التتبع. (أنظر الوثيقة 5 - خطاطة الصفحة 185)
خاتمـة: تعتبر الديمقراطية المحلية إحدى أهم أسس ترسيخ الديمقراطية وتحقيق التنمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق