يعتبر فهم نظريات تعلم الناس، والقدرة على تطبيقها في تدريس الاجتماعيات؛ من المتطلبات الأولية للتدريس الفعال. لذلك قام عدد كبير من العلماء بدراسة النمو العقلي وطبيعة التعلم بطرق مختلفة، ونتج عن ذلك نظريات متنوعة للتعلم.
ويمكن اعتبار نظريات التعلم كطريقة وأسلوب لتنظيم لدراسة بعض المتغيرات في التعلم والنمو العقلي، والأستاذ الجيد هو الذي يختار ما يناسب تلاميذه وطبيعة المادة الدراسية التي يقوم بتدريسها، فالفهم الصحيح لنظريات التعلم هو الذي يمكن الأستاذ من اختيار استراتيجيات التدريس المناسبة والاكثر فعالية لتدريس تلاميذه في كل موقف تعليمي على حدة.
وتصنف نظريات التعلم حسب الجانب الذي تركز النظرية عليه؛ فإما تركز على الجانب المعرفي والبنية المعرفية أو تركز على السياق الاجتماعي.
وبذلك تصنف إلى نمطين :
1 – نظريات التعليم المعرفية
2 – نظريات التعليم الاجتماعي
أما النمط الأول من نظريات التعلم يركز على البنية المعرفية للمتعلم وكيفية بنائها وإدخال المعارف الجديدة إليها عن طريق العديد من الاستراتيجيات المعرفية، مثل نظريات : برونر – أوزوبل – بياجي – دينز - سكنر .. وغيرهم من أصحاب الاتجاه المعرفي .
والنمط الثاني من نظريات التعلم يركز على السياق الاجتماعي الذي يحدث فيه التعلم، مثل البيئة المحيطة والسلوك والدافعية والحاجات . وتعد حاجات المتعلم هي أساس بناء المنهج وفق هذه النظريات ، مثل نظريات : ألبرت باندورا – جوليان روتر – فيجوتسكي – دافيدوف وغيرهم من أصحاب المنحى الاجتماعي .
وفيما يلي ملف PDF يضم ملخصا لنظريات التعلم من إنجاز الأستاذة FIHRI TOURIA
التحميل من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق